قالوا بان الحب شعورا جميل لايوصف ولكنهم اتفقو على انه ذلك العذاب اللذيذ في كل شيء الذي يجعل من حياتك شيء لم تعهديه ومن خلاله يرى المرء تلك الروعه و الجمال الموجود بعالمه ولكنه لم يكن له اي معنى حتى انه لم يلحظها و لكن بوجود ذلك الحب استطاع ان يفهم كل اللغات ويتعلم جميع المقطوعات الموسيقيه في الكون بوجوده يكون الانسان في غايه الرقه والاحساس لايستطيع ان يجرح من يحب ولكنه ’يجرح في كل لحظه جفاء فهو ارق من النسمه ذو المشاعر الفياضه واسع الخيال يتمنى ان يفرش الارض وردا لحبيبته و ’ينير لها في الليالي الحالكه حتى لو كلفه ذلك بصره يتمنى ان ’يسعدها باي شيء ويعيش معها في سعاده الى الابد فيكون ذلك الامير الموجود في جميع الروايات التي تنتهي قصته بتلك النهايه التي اعتدنا على سماعها وتمنتها كل فتاه و هي بتقبيل الامير لحبيبته و ياخذها معه ويعيشان في سعاده الى الابد و لكن ’فجئت بواقع غير الذي ذكر في القصص الخياليه او حكايات الصديقات والمسلسلات ’فجئت بان ما شعرت به من زياده في بنبضات القلب وكانه الخوف من شبح نتائج الاختبارات ذلك الارق ,الصداع, الالم في القلب والراس والسراحان المستمر وعدم الرغبه بالاكل لم يجعل ذلك الشعور في حياتي التي اعيشها اي طعم وذلك بسبب السرحان المستمر في الشكل و التصرفات وكيف لفت الانتباه وآخر نظره نظرت بها اليه و تمني سماع صوته او رؤيته من قريب او بعيد في تلك اللحظه تمنيت ان يكون من الحلال ان يراني او حتى نكون في بلد اجنبي حتى استطيع السلام عليه ومكالمته ولكنها ماهي إلا امنيه تمنتها فتاه لم يعرف قلبها اي شاب آخر ولكن الاقوى من هذا كله بمجرد النظر الى سريره وحجرته تمنيت ان ’أفتش في حاسوبه او حتى كتابته او اقلها ان احتضن وسادته ولكن رويدك فهذه احلام يقظه لن تتحقق وانت تتوهمين هذا ماقالته لي نفسي وظل هذا العذاب ’مرافقي كلما خطر ببالي وذكر اسمه من امامي الى ان قصصت الى صديقتي ماكان من شعوري وانا تلك العذراء التي لاتعرف بالحب شيء ولكنها طمأنتني بان ذلك العذاب كله ماهو إلا حب فإين ذلك الوصف من الواقع المرير الذي احسسته ربما هو خيال وربما هو صحيح ولكن لم استطع الحصول على نفس الاحساس الذي وصف لانه من طرف واحد