همساتٍ مع عبير الزيزفونكوخً صغير…. وليالي ساهرة
تأملات من على نافذة الحقيقة
كتلة انفعالات لا تعرف الحدود
لا يغمض له جفن
إنه ينهل الإصرار…
عبر نسائم العليل الطلق
أريج الزهور… نسمات تحمل الإلهام…
يا شجرة الزيزفون أنت من استلهم من عبيركِ قصائد الشعر..!!!
الليالي التي أوحت للساهر هوىً
الساهر مع النجوم المضيئة
الساهر مع القمر المنير لدنيا المخلصين والأحباء…
ما أفطمته أمه الطبيعة كان في أحضانها
أحبته وأحبها ما عرف الهجاء من بعدها
نبع ينهل منه الإنسان ولا ينضب…..
طفل أراد الحياة حراً
امرأة ما تاقت ظلام السنين ونيرها….
شيخً ملّ مآسي الدنيا وأحوالها….
شابً تائه في متاهات الحياة…..
عاشق ساهر لم يعرف النوم إليه سبيلاً
فنانً يرسم أحلاماً زاهية
أحلاماً وردية يختلجها بالحزن والمآسي….
… …
صانع أنشودة الأمل….
جرته تداعيات وتداعيات أفكار
البحث عن تائهٍ مفقود….
لكن….أين يا ترى…؟؟؟؟؟
مهجة العاشق الذي ما ملّ الانتظار....
راح يبحث في دهاليز الأيام الضبابية
عشيقته التي ما برح يهواها…
أين يا ترى…؟؟
ما وجدها…
دوامة تساؤلات… وتساؤلات
أين عشيقته… عن ماذا يبحث هذا التائه…
فقرّ مدٌقع... حرمانّ والآلام
أحاسيس طالما أشتاق إليها
فقير… محروم طالباً للحقيقة
ما رغب في الغنى الزائف…
غنيّ تختلجه أحاسيس… وهوى العاشق
الكل تائه في ترهات الحياة...
ما عرف لها طعماً
ما قتـأ يخطو نحو الفجر المشرق…
راهبً ألفِ الصبر…
أراد ان يكتب أغنية الحياة...
من ليالي الأيام المظلمة…
من تغريد البلابل…
عبر عبير الزهور والنسيم العليل…
في أرجاء كوخه الصغير عرف أسرار وألغاز….
كشف تعويذة الأيام المظلمة….
روعة…. روعة الحياة التي عرفها في معبد الحقيقة...
أحبسها… أمه الطبيعة…. أمه الإنسان….
عرف من زرع الأمل….
لكن من هي ربة الأم…. المرأة….
عصر مظلم لم يطقْ على تحمله….
عشق سماع الحكايا والحكايا….
أستظلته أمه شجرة الزيزفون….
حاورها…. وحاورته….
متى ستشرق الشمس…؟؟؟؟
متى سيحل الصباح….؟؟؟؟
ليحيي قمم طوروس…....
طوروس…… أسم طالما أشتاق لسماعه….
نهل من نية الإباء والكرامة
سندسً أخضر مترامي الأطراف……
هسدتها جنةٍ عادٍ……..
خاطبته أ شجار الزيتون العفرينية…….
يا أبن السلام….. أين أكليل الغار
إنه من صنع آناهيتا……..
حاورته الزيزفون……
شجرة المحبة
حكت له في الأمس ما مضى…….
عنفوان…كبرياء… وأيام…
عطرته بعطرها…. كتبت القصائد…..
ألفِ الشعر… ألفِ القلم
انتظر الصباح…. صباحً طال انتظاره
أشتاق لإشراق الصباح….
بخيوطه الذهبية التي تنطق مالا نطق فيه
يوم عشق جديد….
حبً….بعطر شجرة الزيزفون
[/size]