أأحببتني شاعراً
صارت قصائدهُ
في الهوى إنجيلا
أم أحببتني عاشقاً
يتنزلُ عليه العشق تنزيلا
أم انكِ تتصورين باني مرسلٌ
يطوف عليه روحُ القدس جبريلا
ما أنا الابشرٌ فلا تتصوري بأني رسولا
ولا تصغي لأقوال النساء أبداً
زيفاً تلك الأقاويلا
ما أنا ألا عاشق ٌ
يكاد الفقر أن يسقطهُ قتيلا
فهل تحبيني عاشقاً فقيراً
لا يملك من المال الا قليلا
ومن المرجان حتى قليلا
ومن الذهب حتى قليلا
ومن الفضة حتى قليلا
إني أضعك أمام الواقع
وهذا كل ما في الواقع
ولم أكن ماكراً ولستُ مخادع
ولستُ مهرجاً يجيد التمثيلا
اختاري قرارك ِ سيدتي
بحب أم بهجر ٍطويلا
يا أنتِ يا سيفاً يعشق
في جسدي الرحيلا
تحياااااااااااااااتي