[color:4561=red:4561][s]لقاءً للروح
تائهً يبحث
ينادي……يسأل …..
فجأة …!
من أنتي …؟
ومن تكونين…..؟
وأين أنتي….؟
أتسأل عني…؟
آه….آه
أنا من يسمونني بالإنسانية…
يصعق التائه
وما تكون الإنسانية….!
أهي أحلامً حقيقية
وحقوقً للبشرية
أم هي كنوزً للتائهين
من أبناء البشرية…؟
………………
لا…لا
كأنك لست من الكرة الأرضية
ألم تسمع وترى
كيف صلبت الحرية
في زمن العبودية
ضاعت الحقائق
في متاهات التاريخ
ووئدت الطفولة قبل رؤية
النور
وجلست العنصرية
على عرش الديمقراطية….
ألم تقرأ وتغني للعاشقين
كحب الطورانية… والإمبريالية
وعشقها
لصدر صهيونيةٍ
شقراء…
………………..
هكذا…هكذا…
قتل مم وزين في مرقدهما
هكذا… هكذا…
تبخرت كلمات الخاني
وتيتمت
كردستان
في أحضان هذه الأوطان…
…………………
بالأمس… بالأمس فقط
بدأت صلوات
مصاصي الدماء
وعبادي المال
في أعراس الشياطين
وتليت لهم
آيات الجن… والأشباح
وشربوا نخب الكفر العذري
على موائد من عظام وجماجم
وقدموا لهم روحي كهدية
مربوطة اليدين
معصوبة العينين
في ليلةٍ
لا قمر ولا نجوم…
في ليلةٍ
صلب المسيح من جديد…
وغلقت أبواب التائهين
وعصرت أجواف الصائمين
…………….
هكذا…
ذهبت روحي
ولكن لم نفترق
فما زال هناك صيحاتً للأمل
في قلبي الممزق
وعيني التي تدمع
سنلتقي…….
[/size][/size][/color]