إلى كل مخدوع ... إلى كل شاب يحب بصدق ... إليك أنت نعم يا من يقرأ هذه القصيدة إحترس منهن و لا تتهاون معهن لدا إحترس و لا تضعف .... .
إليكن أنتن يا من يضعون الأقنعة على وجوههم و تضحكون في أعماقكم نعم أنتن ...
إليك أنت يا من سودتي قلبي و جعلتني أحبك بجنون ...
إليك انت نعم يا من كذبت عليا و خدعتيني ... سوف أتنازل على كل القصائدة التي كتبتها لك ... و عبرت لك فيها عن حبي ... أسف لن أشرب من الكاس نفسه مرة أخرى ... لدا أقول و داعا ...
أيتها المرأة ...
يا واضعة تاج الملك فوق رأسك ...
و المتباهية بجمالك ...
تريدنا مني كل شيئ ...
كل ما يوجد ...
و ما ليس يوجد ...
تطالبني بكل ما هو مستحيل ...
و ما ليس مستحيل ...
و تقولين بإسم الحب ...
تطالبني بتقبل تجاهلك لي و غصبك ...
بتقبل أفكارك و تصرفاتك ...
بتقبل رغباتك و رجالك ...
و تقولين بإسم الحب ...
تطالبيني بمسايرة إندفاعك ...
بالرصوخ لمتطلباتك ...
بالسهر الليل كله على راحتك ...
و تقولين بإسم الحب ...
تطالبيني بأن اغمض عيني ...
و أسد أذني ...
أن أتجاهل عيوبك ...
أن لا أطلق تلك الصرخة من صدري ...
و تقولين بإسم الحب ...
تطالبيني أن اغرس الشوك في سريري ...
لأسهر الليالي ...
لكي أحصي النجوم في إنتظارك ...
تطالبيني أن احبك بطيش و جنون ...
أن أهواك في الصباح و الليل ...
و ان لا افكر إلا فيك ...
و تقولين بإسم الحب ...
تطالبيني .. و تطايبيني .. و تطالبيني ...
لكن .. هل سألت نفسك يوما ...
و انت نائمة على ذراعي ...
تقرئينا حروف وجهي ...
و تكلمين عيني ...
ماذا يعجبني فيك و ما لا يعجبني ...
ما أشاء أن تكون عليه و ما لا أشاء ...
ما أريده منك و ما لا أريده ...
ما أحبه فيك و ما لا أحبه ...
تلك سوى تفاهات .. تفاهات ...
هي في نظرك ...
لأنني رجل ...
لان الرجل عاشق ...
و ليس معشوق ...
لكن اليوم ان الذي سوف أطلب ...
سأطلب بكل ما هو مباح ...
و ما ليس مباح ...
بتقبل نزواتي و نسائي ...
و ارفع وجهي للسماء ...
و اقول بإسم الحب ...
سأطالبك بكل ما مستحيل ...
و ما ليس مستحيل ...
و كل ما سوف أقوله ...
هو بإسم الحب ...
بإسم الحب ...
تحيااااااااااااااااتي